سوريا وأنت يا أنس كلاكما معتقلان

حرية

أنس المعرواي الشاب المعتقل منذ 1-7-2011

انبرى العديد من المدونين كما أنا افعل الان بالمطالبة بحريته تماما كما طالبنا من قبل بحرية طل الملوحي وأحمد ابو الخير و و و و

في الحقيقة نحن لا نطالب بحرية أنس أو من سبقه أو من سيتبعه … من منطلق إنساني أو رغبة في حرية الرأي فقط

نحن نطالب بحريتنا …  فمن يعلم ربما كان دورنا تالياً … من يضمن لنا العكس ؟!

وعين أمهاتهم التي تبكيهم اليوم .. ربما ستنضم لهم عيون أمي غداً

من المفارقات أن بعد اعتقاله بأيام ظهر لنا مجلس الحوار الوطني الذي تفرغ له الإعلام السوري ليتغرل به ويذكرنا كم نملك من الحرية والديمقراطية

فأي حوار هذا الذي عليه أن يقوم ويقرر ويخرج بتوصيات ونحن مازلنا نعاني من الدبابات الشوارعية والأمن والاعتقالات العشوائية ؟!

المضحك الأكثر ماقاله فاروق الشرع أن ليست هناك أية مشاكل او اعتقالات ستصادف دخول أو خروج المواطنين من والى سوريا … حسنا ماذا عن أولئك القابعين في زواريب الوطن ؟! هل ينطبق هذا الكلام عليهم أم أن الموضوع داخل الوطن يصبح شأناً داخلياً “ومنا لشعبنا نصطفل ! ”

مصداقية الرغبة في الحوار تبدأ عندما تفرغ كل المعتقلات … تسحب المتاريس والدبابات والأمن من الشوارع

نعترف بدماء الشهداء , نحاسب المجرمين الذين قاموا بهذه الجرائم بعد ذلك بإمكاننا إيجاد مساحة صادقة للحوار … وإلا فإن هذا الحوار سيكون كمن يكذب على نفسه

فيما سبق كان المطلب هو إلغاء قانون الطوارئ أما اليوم وبعد إلغاء قانون الطوارئ أصبح أحد المطالب أن يتوقف استخدام قانون الطوارئ الملغي

كنت أتمنى أن أقولها للمرة الأخيرة .. لكن الخبرة توقنني بأني سأعيدها مراراً

الحرية لأنس المعراوي

الحرية لمعتقلي الرأي في سوريا

أنس المعراوي

8 آراء حول “سوريا وأنت يا أنس كلاكما معتقلان

  1. لك مسخره العاده, قال الهن الحريه يرجعوا بس للنظام كمان الحريه يحبسهن هههه, المجرمين برا الحبوس والناس الي بتحب البلد جوا الحبوس, بعدين هلق فاروق الشرع وطني اكتر من الطفله طل الملوحي ومن انس؟ بعلامه شو؟ كل شغلتو يبرر اخطاء النظام وينضف وراه, فعلا الشيب ما بينفع بدون مبادئ, يسلموا دعدوشه

  2. وردنا من أحد أصدقاء المبدع السوري أنس المعراوي والمعتقل لدى أجهزة الأمن السورية أن حملة الدعم التي قام بها الناشطون السوريون لإطلاق سراحه قد أضرت به وتسببت بزيادة سيل التهم الموجهة إليه. وانطلاقا من هذا فإن صفحة الثورة السورية تؤكد على أنها لم تقم بالتحريض أو الإدعاء أو المتاجرة باسم أنس المعراوي وانما دعمت حملة لاطلاق سراحه قام بها أصدقاء أنس المعراوي أنفسهم. وإننا نؤكد أن أجهزة الأمن السورية لن تعدم الحيلة لإلصاق التهم بالشرفاء من أبناء شعبنا بغض النظر عن الحملات والمطالبات التي يقوم بها الناشطون والأحرار في سورية وبقية أنحاء العالم ولنا في مثال الحرة طل الملوحي خير دليل على ذلك. الحرية لأنس المعراوي وكل الشرفاء القابعين في سجون النظام السوري الجبان.

    1. نصوح كما قلت هم لن يعدموا الطريقة لإخراس أي صوت يذكرهم بأخطائهم … وليتهم يكفون
      حافلة الاعتقالات مازالت مستمرة ومعتقلي الرأي مازالوا يتنفسون من خلف القصبان
      لكن مازال هناك إله وسنرى أنس وطل بيننا قريبا ان شاء الله

  3. أهلاً دعدوشة ..
    ساءني منطق أن نتضامن مع زملائنا من منطلق أناني أو نفعني بالحد الأقل .. لنتضامن من المنطلق الإنساني العام ..
    نتضامن مع أنس لأنه إنسان يستحق أن يكون حراً ، والقوانين تضمن له أن يكون حراً كريماً معززاً .. بغض النظر عما قد سيحدث لنا لاحقاً ..
    شكر الله لك ..

    1. اهلا احمد
      في البداية أنا لا أنكر المنطلق الانساني المحرك الأساسي لما كتبته … فأنس انسان له الحق بالحرية والرأي مهما كان هذا الرأي مخالفا للآخر لايحق لهذا الاخر أن يقتص منه سبه رأيه
      لكنني تقصدت أن أذكر بذلك الوخز الخفيف او تلك الفكرة الصغيرة التي ماانفكت تقفز في وجهنا كلما رأينا اسم أحد معتقلي الرأي كأنس أو كطل او كأنت – حماك الله – والتي تقول بأننا انه من الممكن أن نكون نحن … بماذا سنشعر لو كنت أنا مكانهم ؟
      الطريقة الأسرع لنحرك تعاطفنا الانساني هي عندما نضع أنفسنا بدل الاخرين … يصبح احساسنا بالالم أعظم كلما إقترب منا أكثر
      أو كما يقولون بالعامي لن تعرف معنى الجوع حتى تجوع
      سعيدة بغضبك 🙂

اترك رداً على دعدوشة إلغاء الرد