كده كتير ياسيادة الوزير

 

ان تنام وتستيقظ لتجد نفسك في فرنسا فهذا كثير .. وليس المقصود هنا هو الانتقال الجسدي الى حيث الايفل يقف لكن المقصود أن نصبح كتلك البلاد

وليس المقصود هنا أيضا بأننا بتنا نشبهها بانخفاض نسبة "العواطلية" .. حاشى وكلا

ولا بتغيرنا لنصبح نقتدي بهم في دقة الوقت .. فكفى بنفق كفر سوسة شاهدا .. لكن الفرق ياسادة ياكرام ما ظهر من توجيهات وزير التعليم العالي بمنع المنقبات من دخول الحرم الجامعي .. وقبل ان أبدأ بالدخول في نفق اللطم والتهجم وحتى لا اتبع سياسة الامعية الجماعية قررت أن أقرأ القرار مرة واثنتين وثلاثة وان ابحث عن الاسباب المخبأة كأنفاق غزة التي جعلت وزيرنا  يتبعها ..

في البداية من البديهي أن "الحجة" والتبرير الذي برر به وزيرنا العزيز قراره الغريب غير قادر على اقناع طفل من طيور الجنة فما باله بنا كمواطنين … فعلى الرغم من "حبابيتنا" المفرطة واقتناعنا بكل مايقوله أصحاب الكراسي إلا أن هذه المرة لم نستطع أن نهز رؤوسنا بالإيجاب ..

فكيف بأهالي الطالبات المنقبات أن يطالبوا بمنع بناتهم من ارتياد الجامعات ؟ والاهم من ذلك كله من أين له الآذان ليسمعهم ؟

أليست العادة أن يترك كل الوزراء آذانهم عند تسلمهم حقائبهم الوزارية شرط استرجاعها عند إنتهاء دوامهم الوزاري ؟

سأقفز من فوق كل هذا وسأعتبر بأن "عزيزنا" يحاول صعود سلم المشاكل التعليمية من أسفله أو ربما بناء سلم مشاكل خاص به .. وسأبحث عن الاسباب الخفية وسأقيم الفرضيات علّ إحداها أن تصيب

الفرضية الأولى :

مساهمة سورية لخفض درجة حرارة الجو

اعتمادا على دورة حياة الماء فالماء يتبخر من الارض الى السماء يتكثف .. تتشكل الغيوم وعندما تتعانق يتساقط المطر لتنخفض درجة حرارة الارض ولأن وزيرنا له آذان فمن المؤكد أيضا بأن له عينان وقد رأى بأن النقاب او الخمار يقف عائقا أمام  عملية تبخر المياه لو كانت مجرد عرق – كثير من الأملاح وبضع قطرات ماء – ومن هنا يظهر لنا كم هو مقتنع بمقولة "نقطة مي خربت حي "

الفرضية الثانية :

صحتكم هو هدفنا …

كل أصحاب الرأي هنا لايخرجون بقرارات اعتباطية .. فكلها مبنية على دراسات وأبحاث … فربما وهنا أشدد على ربما أن وزيرنا بعد دراسات مستفيضة وتجربة ومشاهدة ومتابعة وملاحقة وجد بأن النقاب يعيق عملية التنفس مما ينتج عنه مواطنين "معلعلين" بالتالي تأخر في عجلة النمو والتطور

الفرضية الثالثة :

مساهمة سورية في تخفيف الضغط على مصادر الطاقة في العالم  ..

مادخل مصادر الطاقة بالنقاب ؟

وكأن السؤال مادخل البطيخ في سوق الهال ؟ مع هذا سأجيب

بحسبة صغيرة فإن كل ثلاث نقابات تعادل hot short او تنورة ذات الشبر و3 سم .. عندما يتوقف هدر طاقات الماكينات على صنع النقابات سيخف الضغط حتما على مصادر الطاقة وسيعد حتما بزيادة عدد التنانير والشورتات لستر المستورات في العالم ..

الفرضية الرابعة :

محاولة لخفض نسبة العطالة والبطالة في البلاد ..

قد يستغرب البعض ما دخل وزارة التعليم العالي في البطالة .. بإمكانكم تفنيد هذا الموضوع من باب تعاضد الوزارات والتنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل قد يكون الوزير حاول أن يمد العون بخفض نسبة العاطلين عن العمل

تحدث البطالة عندما يصبح عدد الباحثين عن العمل يفوق عدد الفرص المتاحة في سوق العمل بأشواط .. ولأن خريجي الجامعات يحتلون المركز الاول في نسبة العاطلين كان القرار بتخفيض اعدادهم .. ولسد حاجة البلاد  من الخياطات واللفايات ( مع الاحترام لكل اللفايات والخياطات)

الفرضية الخامسة :

حفظا للروابط الاسرية …

عندما تخرج الانثى للدراسة ستطالب بعدها بالعمل "ان وجد " وبعد أن تجد لها زظيفة تقدم فيها أكثر مما تأخذ سيصبح لها دخل خاص وستطالب بإستقلاليتها وستنافس زوجها في المنزل داخله وخارجه .. وطبعا "ديكين ع مزبلة مابيجتمعوا " لذا ستنتهي الحياة بالطلاق .. أي تفكك إحدى لبنات الوطن ..

بعد كل هذه الافتراضات اقترح أن يرجم النقاب في إحدى الساحات او إفتتاح ساحة جديدة وتسميتها "ساحة النقاب " تخليدا لهكذا قرار

وحتى يصدر قرار منع "المالطو" أستأذنكم بالذهاب للبحبشة عن إفتراضات ترقيعية